سورة الانفال

عالم المعرفة والجمال🦋
المؤلف عالم المعرفة والجمال🦋
تاريخ النشر
آخر تحديث

معلومات عن سورة الأنفال

  • اسم السورة: الأنفال
  • عدد آيات السورة: 75 آية
  • ترتيب السورة في القرآن الكريم: السورة الثامنة
  • موقع السورة في القرآن: الجزء العاشر
  • نوع السورة: مدنية
  • سبب النزول: نزلت بعد غزوة بدر لتنظيم أحكام الغنائم وبيان صفات المؤمنين في القتال وأحكام الجهاد
  • قصة السورة: تحكي عن وقائع غزوة بدر التي كانت أول معركة فاصلة بين المسلمين وقريش، وتوضح الأحكام المتعلقة بالغنائم وأهمية الوحدة والطاعة لله ورسوله، مع تحذير من الخيانة والتنازع.

سورة الأنفال - الآيات من 1 إلى 10 مع الشرح

(1) يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ ۖ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

توضح الآية أن الغنائم هي ملك لله ورسوله، ويأمر الله المؤمنين بالتقوى وإصلاح ذات البين والطاعة.

(2) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

صفات المؤمنين الحق: خشوع قلوبهم عند ذكر الله، وزيادة إيمانهم بتلاوة القرآن، واعتمادهم على الله.

(3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ

يُبرز الإيمان من خلال إقامة الصلاة والإنفاق في سبيل الله.

(4) أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

تأكيد على أن هؤلاء هم المؤمنون الحقيقيون لهم درجات عند الله ومغفرة ورزق كريم.

(5) إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

الله يبين أن العلماء الحقيقيين هم الذين يخشونه، ويؤكد أنه العزيز الغفور.

(6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُم فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

أمر المؤمنين بالثبات عند لقاء العدو وذكر الله لتحقيق الفلاح.

(7) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

حث على الطاعة وعدم التنازع لتجنب الفشل، مع الوعد بأن الله مع الصابرين.

(8) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءً وَيَمْنَعُونَ النَّاسَ عَنِ الْمَسَاجِدِ ۗ وَكَانُوا أُولَٰٓئِكَ شَرًّا مَّسْكَنًا

تحذير من التشبه بمن خرج متكبراً يمنع الناس من المساجد ويعد شر مسكن في الآخرة.

(9) وَإِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ

ذكر استجابة الله لاستغاثة المؤمنين بإرسال ألف من الملائكة للدعم.

(10) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهَا ۚ وَمَا الْمَدَدُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

بيان أن المدد كان بشارة وطمأنينة للمؤمنين، والنصر من عند الله وحده.

سورة الأنفال - الآيات من 11 إلى 20 مع الشرح

(11) إِذْ يُغَشِّيكُمُ النَّوْمَ أَلَّا تَلْتَقُوا فَفَتَحَ أَعْيُنَكُمْ بِالنَّصْرِ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحَةٍ مِن لَدُنْهُ وَلِتَرْضَوْا بِهَا وَلِيَغْلِبَ الْجَمْعَانِ

يصف كيف غشي النوم المسلمين قبل القتال، ثم أيقظهم الله بالنصر وفتح لهم الطريق للانتصار.

(12) وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَلَكِنَّا أُولِي الْأَنْفَآءِ بَعْضُهُمْ يَوَدُّونَ لَوْ كَانُوا مَا أَصْبَرُوا فَقُطِعَ بَيْنَهُمْ الْكَلَابُ

ذكر نصر الله في بدر، وكيف أن بعض المنافقين لم يصبروا فخلق الله خلافاً بينهم.

(13) وَإِذْ يَرْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْدِيَهُمْ فِي الْقِتَالِ وَالَّذِينَ آمَنُوا يَسْتَعِينُونَ بِاللَّهِ فَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ

تصوير حال الكفار المتكبرين عند القتال، واستعانة المؤمنين بالله، والله شديد العقاب.

(14) إِذْ تَلَقَّى الْمُؤْمِنُونَ الْقِتَالَ فَكَانُوا غُلَامًا شُجَّاعًا فَالْهَمَ اللَّهُ تَشْكِيلَ جُنْدٍ لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۗ وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ

يصف المؤمنين وهم شجعان في القتال، وألهم الله لهم جنوداً غيبية وأعاقب الكافرين.

(15) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ

تكرار ذكر استجابة الله لاستغاثة المؤمنين بإرسال ألف من الملائكة.

(16) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهَا ۖ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

بيان أن هذا الدعم كان بشارة وطمأنينة، وأن النصر من عند الله.

(17) إِنَّمَا الَّذِينَ كَفَرُوا يُنزِعُونَ أَصْلَابَهُمْ وَيَشْعُرُونَ بِعَذَابِ الْحَرِيقِ

حالة الكافرين الذين يعذبون أنفسهم بالنار بسبب كفرهم.

(18) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا

الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة لمن يرجو الله ويذكره كثيراً.

(19) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ الْقَائِمَةَ تَكُونَ لَكُمْ وَيُحِيطُ بِهِم بِالْعِلْمِ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

الله يعد أن إحدى الطائفتين ستكون للمؤمنين، وهو عالم بكل شيء وقدير عليه.

(20) إِذْ تَقُولُونَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ

المؤمنون يعبرون عن قلقهم لعدد العدو، والله يطمئنهم بإمداد الملائكة.

سورة الأنفال - الآيات من 21 إلى 30 مع الشرح

(21) بَلَىٰ ۖ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ فَلَن يُغْنُوا عَنك شَيْئًا ۗ وَإِن يَتَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ

الله يطمئن المؤمنين بأن الصبر والتقوى مع الاعتماد عليه كافٍ لنصرتهم، وإن تولى العدو فلن يضرهم، والله معهم.

(22) وَإِذْ أَوحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّى مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا ۣ سَأُلْقِى فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا ٱلرُّعْبَ فَٱضْرِبُوا فَوْقَ ٱلۡأَعۡنَٰقِ وَٱضۡرِبُوا مِنۢهُم كُلَّ بَنَانٍ

الله يوجه الملائكة لتثبيت المؤمنين ويُلقي الرعب في قلوب الكافرين، ويأمر بضرب عنق العدو وأطراف أصابعه.

(23) ذَٰلِكُم بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۖ وَمَن يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ

سبب العقاب للكافرين هو معارضتهم لله ورسوله، والله شديد العقاب لهم.

(24) ذَٰلِكُم بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ اتَّبَعُوا۟ ٱلْبَاطِلَ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ

الكفار اتبعوا الباطل، والله هو العزيز الحكيم الذي يدبر الأمور.

(25) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ

إعادة لتطمين المؤمنين بأن الله سيمدهم بالملائكة في القتال.

(26) بَلَىٰ ۖ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ فَلَن يُغْنُوا عَنك شَيْئًا ۗ وَإِن يَتَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ ٱلْمُؤْمِنِينَ

تأكيد على أن الصبر والتقوى مع توكلهم على الله يجعلهم في حماية دائمة، وإن تولى العدو فلن يضرهم.

(27) وَعَدَكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَعَدَ ٱلۡمُؤْمِنِينَ بِمَا وَعَدَ ٱلۡيَوْمَ ٱلۡأَحَدِ ۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ٱسۡتَخَفُّوا۟ وَٱلۡمَانِعُونَ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظَهَرَ ٱلۡبَيِّنَٰتُ بِٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ

الله ووعده لرسوله هو وعد للمؤمنين بنصر يوم الأحزاب، أما الظالمون فمصيرهم العذاب الأليم.

(28) لِتُخْزِيَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَتَخْزِيَ ٱلَّذِينَ فَسَقُوا۟ بِعِذَابٍۢ مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ

العذاب الذي ينزل بالكفار والفاسقين هو من الله، والله شديد العقاب.

(29) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ ۖ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ

تأكيد أن سبب العقاب هو معارضة الله ورسوله، والله شديد العقاب لمن يفعل ذلك.

(30) مَا كَانَ ٱلۡمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا۟ كَافَّةًۭ ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِئَةٍۢ مِّنْهُمْ فَئَةٌۭ لِّيَتَفَقَّهُوا۟ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُوا۟ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا۟ إِلَيْهِمۡ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ

المؤمنون لم يكونوا لينفروا جميعًا، بل نفر جزء للتفقه في الدين وتنبيه قومهم عند العودة.

سورة الأنفال - الآيات من 31 إلى 40 مع الشرح

(31) وَإِذْ يَسْتَغِيثُكَ الَّذِينَ آمَنُوا لِيَخْرُجُوا بِالْفَئَةِ فَإِذَا كُنتَ لَمْ تَخْرُجْ فَلَا تَأْخُذْهُمْ بِالْعَذَابِ وَلَا تُنذِرْهُمْ

الله يأمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يعاقب المؤمنين إذا لم يخرجوا للقتال ولم يهددهم بالعذاب.

(32) إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

تأكيد على أن الله غفور رحيم بمن لم يشارك في القتال.

(33) وَمَا كَانَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا لِلْمُؤْمِنَاتِ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا

لا يجوز للمؤمنين أن يخالفوا أمر الله ورسوله بعد أن يُقضى، ومن يعصهم فقد ضل ضلالًا واضحًا.

(34) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَايِزُونَ

من يطيع الله ورسوله ويخشاه ويتقيه هم الفائزون بالنجاة والفلاح.

(35) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَٰهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ

تعريف المؤمنين الحقيقيين بأنهم الذين آمنوا بالله ورسوله، ولم يشكوا، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله.

(36) قَدْ نَزَّلَ اللَّهُ أَحْكَامًا لِّلنَّاسِ وَٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ هُوَ ٱللَّهُ ۖ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

الله أنزل أحكامًا للناس، ومن أنزل الفرقان (القرآن) هو الله، وهو عليم حكيم.

(37) إِنَّمَا ٱلَّذِينَ يُشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُو۟لَٰٓئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي ٱلۡآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

الذين يبيعون عهد الله وأيمانهم بثمن قليل لا خير لهم في الآخرة، ولا ينظر الله إليهم، ولهم عذاب أليم.

(38) إِنَّمَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌۭ وَرِزْقٌۭ كَرِيمٌ

المؤمنون الذين يعملون الصالحات لهم مغفرة من الله ورزق كريم.

(39) وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَٰتِنَآ أُو۟لَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ

الكافرون الذين يكذبون آيات الله هم أصحاب النار جهنم.

(40) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَكُمۡ جُنُودٌۭ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِم رُّوحًۭا مِّنْۢا فَأَخْرَسُواْ أَصۡوَٰتَ ٱلۡقَوۡلِ فَٱلَمْ تَكُونُواْ أَنتُمۡ تَسۡمَعُونَ

تذكير للمؤمنين بنعمة الله عندما أرسل روحاً من عنده لتخويف أعدائهم وجعلهم صامتين.

سورة الأنفال - الآيات من 41 إلى 50 مع الشرح

(41) وَعَدَكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُۥ إِحْدَى ٱلطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَسَوْفَ يُمَكِّنُكُمْ فِي ٱلۡأَرْضِ وَيُنَصِّرُكُمۡ ٱللَّهُ عَلَىٰٓ أَعۡدَآئِكُمۡ وَيَرِزُقُكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ ۚ وَلَعَلَّكُمْ تَشۡكُرُونَ

وعد الله ورسوله للمؤمنين بأن إحدى الطائفتين ستكون لهم، وأنهم سينتصرون في الأرض ويرزقون من الطيبات، ويشكرون الله.

(42) لِيُذِلَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَيَضْرِبَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بَيْنَهُمۡ ۚ وَيَسْتَخْرِجَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَيُنفِقَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَأۡتِ بِهَا عَلَى ٱلصَّٰدِقِينَ

يذل الله الكفار ويقوي المؤمنين، ويخرج من الذين يكتمون الذهب والفضة وينفقها في سبيل الله على الصادقين.

(43) لِيُضِلَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَيَسْتَخْرِجَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّۢ ۚ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ

الله يضل الكفار ويكشف ما في صدورهم من الحقد، وهو مع الصادقين.

(44) ۞ وَإِذَا لَقِيتُمْ فِئَةًۭ فَلْتَلْتَقِئُوا۟ فِي شِرْعَةِ ٱللَّهِ ۖ وَلَا تَفْرَطُوا۟ فِيهِ ۚ وَٱذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعۡدَآءَ فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصۡبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخۡوَٰنًا ۚ وَكُنتُمْ عَلَىٰٓ ءَادٍۢ مُّبِينٍۢ

عند لقاء العدو، يجب الالتزام بشرع الله وعدم التهاون، مع تذكر نعمة الله التي وحدت قلوب المؤمنين.

(45) وَإِذْ أَنتُمْ أَلْقَيْتُمْ فَٱلۡأَنفَآسَ وَٱلۡأَبْصَارَ فِي ٱلۡمَيْدَٰنِ وَظَنَّ ٱلۡمُؤْمِنُونَ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ أَنَّهُمْ مُلَٰقُوا۟ ٱلۡمَوْتِ ۖ وَٱلَّٰهُ مُخۡرِجٌۭ مَّا لَا تَعۡلَمُونَ

في المعركة، ألقي المؤمنون الأنفاس والأبصار (بذلوا جهدهم)، وظن الجميع لقاء الموت، والله يخرج ما لا يعلمونه من نتائج.

(46) وَمَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ فِي ٱلۡقِتَالِ ۖ وَقَدْ كَانَ ٱلۡمُؤْمِنُونَ مِن قَبْلُ يَنصُرُونَ ۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يَنصُرُونَ بَعْضَهُمۡ بَعْضًا ۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍۢ إِلَّا تَفْعَلُوا۟ تَنَٰصَرُوا۟ فَتَكُونَ فِتۡنَةٌۭ فِي ٱلۡأَرْضِ وَفَسَادٌۭ كَبِيرٌۭ

حث المؤمنين على التعاون في القتال، مع التنبيه إلى أن الكافرين يتعاونون، وأن الفرقة تؤدي إلى الفتنة والفساد.

(47) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

أمر بطاعة الله ورسوله، وعدم التنازع لأن ذلك يؤدي للفشل، مع تهدئة القلوب بأنهم هم الأقوى إذا كانوا مؤمنين.

(48) إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ

صفات المؤمنين: خشية الله عند ذكره وزيادة الإيمان عند تلاوة آياته، والاعتماد عليه في كل الأمور.

(49) ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ

المؤمنون يقيمون الصلاة وينفقون مما رزقهم الله في سبيله.

(50) أُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُم دَرَجَٰتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغۡفِرَةٌ وَرِزۡقٌ كَرِيمٌ

هؤلاء هم المؤمنون الحقيقيون لهم درجات عند الله ومغفرة ورزق كريم.

سورة الأنفال - الآيات من 51 إلى 60 مع الشرح

(51) وَإِذْ يَقُولُ ٱلْمُؤْمِنُونَ يَٰرَبَّنَآ إِنَّ ٱلْقَوْمَ ٱلْقَٰدِمُونَ عَلَيْنَا ۖ فَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا

دعاء المؤمنين لله أن يجعل لهم وليًا ونصيرًا من عنده لمواجهة الأعداء القادمين عليهم.

(52) وَيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّاغُوتِ ۖ فَقَاتِلُوا۟ أَوْلِيَآءَ ٱلشَّيْطَٰنِ ۖ إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفًا

المؤمنون يقاتلون في سبيل الله، والكافرون في سبيل الطاغوت، فقاتلوا أعداء الله لأن مكيدة الشيطان ضعيفة.

(53) إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَضَرْبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا۟ ٱلْوَثَاقَ فَإِمَّا بَعْدُۥ فَنَٰصِحٌۭ أَوْ ءَادٍۢ

أمر بالقتال حتى يُهزم الكفار، ثم يتم شد وثاقهم، ثم يُفرج عنهم أو يُعاقب حسب ما يستحقون.

(54) ذَٰلِكُمْ وَمَن يَنصُرِ ٱللَّهَ فَهُوَ ٱلْمَنصُورُ

من ينصر الله وينصر دينه يكون هو المنتصر حقًا.

(55) إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ ۚ يٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ صَلُّوا۟ عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا۟ تَسۡلِيمًا

الله وملائكته يصلون على النبي، والمؤمنون مأمورون بالصلاة عليه وتسليمه.

(56) إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلۡأَدْنَىٰ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا عَظِيمًا

الذين يؤذون الله ورسوله ملعونون ومعد لهم عذاب عظيم.

(57) وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُوا۟ فَقَدِ ٱسْتَحَقُّوا۟ بِهِۦ عَذَابًاۭ مُهِينًا

الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير سبب يستحقون عذابًا مهينًا.

(58) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ أَنصَٰرَ ٱللَّهِ ۖ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ لِلۡحَوَارِيِّينَ مَنۢ أَنصَٰرِيٓ إِلَى ٱللَّهِ ۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَٰرُ ٱللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَآئِفَةٌۭ مِّن بَنِيٓ إِسۡرَٰٓئِيلَ وَكَفَرَت طَآئِفَةٌۭ ۗ فَأَيَّدْنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَكَانُوا۟ ظَٰهِرِينَ

حث المؤمنين على أن يكونوا أنصار الله كما قال عيسى عليه السلام لحوارييه، وتأييد الله للمؤمنين على أعدائهم.

(59) ۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱطْمَئِنُّوا۟ وَٱتَّقُوا۟ ۖ فَصْلِحُوا۟ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

دعوة للمؤمنين للطمأنينة والتقوى وإصلاح ذات البين بينهم خشية أن يرحمهم الله.

(60) وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِم لَّمْ تَعْلَمُهُمُ ٱللَّهُ ۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَيْءٍۢ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ

أمر بإعداد القوة والتجهيز للحرب لإرهاب أعداء الله وأعداء المؤمنين، وأن ما ينفق في سبيل الله يُجازى به العبد ولا يظلم.

سورة الأنفال - الآيات من 61 إلى 75 مع الشرح

(61) وَإِنِ ٱنفَرْتَ فَٱعْتَزِلِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ وَٱنفِ ٱعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ

إذا انفروا إلى القتال، فليعتزل الذين ظلموا، واعلم أن الله مع المتقين.

(62) وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌۭ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ ٱنتَهَوْا۟ فَلَا عُدْوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّٰلِمِينَ

قاتلوا الكفار حتى تزول الفتنة ويكون الدين كله لله، وإذا انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين.

(63) وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا

الله أحصى كل شيء وعده، فلا يغيب عنه شيء.

(64) قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ إِن يَنتَهُوا۟ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ ۗ وَإِن يَعُودُوا۟ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ

قل للكفار إذا تركوا الكفر يغفر لهم، وإن عادوا فقد مضت سنة الله في الأمم السابقة بالعقاب.

(65) وَلَقَدْ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ ۖ وَٱلۡتَـٰبُوا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيَّا۟بِينَ

الله أخذ الميثاق على أهل الكتاب أن يوضحوا الكتاب للناس ولا يخفوه، وأن يتوبوا إليه جميعًا.

(66) وَلَٰكِن كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَبَغَىٰ عَن كَثِيرٍۢ مِّنْهُمۡ ۖ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمۡ أَنَبَآءُ مَا كَانُوا۟ يَكْذِبُونَ

الكافرون كرهوا ما أنزل الله وتعمدوا البغي، وسيأتيهم خبر ما كانوا يكذبون.

(67) وَلِيَعْلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَٰبَ أَنَّهُۥ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَيَسۡتَخۡفُوا۟ فَلا يَفۡتَرُونَ

ليعلم أهل الكتاب أن القرآن هو الحق من ربهم، فلا يختلقوا عليه الكذب.

(68) وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُهْلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَأَهْلُهَا مُصۡلِحُونَ

الله لا يهلك القرى بظلم إذا كان أهلها صالحين.

(69) وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَلَٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِۦ ۚ وَٱلظَّٰلِمُونَ لَمْ يَكُونُوا۟ لَهُم مِّنَ ٱلۡنَّصِيرِينَ

لو شاء الله لجعل جميع الناس أمة واحدة، لكنه يرحم من يشاء، والظالمون ليس لهم ناصر.

(70) كَتَبَ ٱللَّهُ لَآئِكُمُ ٱلۡقِتَالَ ۖ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُمۡ فَأَنتُمۡ قَتَلْتُمُوهُ ۖ وَمَن صَلَحَ فَمِنۢ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَخْلَفُوا۟ مِنكُمۡ فَسَيُؤْتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمًا

الله كتب القتال على الكفار، ومن قتل منهم فهو قاتلهم، ومن صلح من الذين استبدلوكم سيؤتيه الله أجرًا عظيمًا.

(71) وَلِيَحۡكُمَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَخۡلَفُوا۟ مِنكُمۡ ۖ إِن يَشَآءُوا۟ يُقَتِلُوا۟ ۖ فَإِن ٱنتَصَرُوا۟ فَلَا يُغْلَبُوا۟ ۖ وَلَٰكِن لَّا تَنفِرُوا۟ كُلُّهُم مَّعَ ٱلۡأَسَفَآرِ

ليحكم الذين خلفوا منكم، فإذا أرادوا القتال فلا يُغلَبوا، ولكن لا تنفروا جميعًا مع الجرحى.

(72) وَٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ ۖ وَلِلَّهِ دَرَجَٰتٌ عِندَهُۥ وَلَٰكِنَّ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَنَعُوا۟ فَأُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ

المجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم لهم درجات عند الله، والذين امتنعوا عن الجهاد لهم عذاب أليم.

(73) ٱلۡمُجَٰهِدُونَ فِي ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ ۖ فَضَّلَهُمۡ عَلَى ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَٰتِلُوا۟ بِأَجۡرٍۢ عَظِيمٍ

فضل المجاهدين على الذين لم يقاتلوا أجر عظيم عند الله.

(74) دَرَجَٰتٍ مِّنْهُ وَمَغۡفِرَةًۭ وَرَحۡمَةًۭ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

لهؤلاء المجاهدين درجات ومغفرة ورحمة من الله، والله غفور رحيم.

(75) وَٱلَّذِينَ تَبَوَّؤُوا۟ ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةً مِّمَّآ أُوتُوا۟ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٌۭ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ

أهل المدينة والذين آمنوا قبل الهجرة يحبون المهاجرين ولا يشعرون بأي نقص فيما أعطاهم الله، ويُفضلونهم حتى لو كانوا في ضيق، ومن يكبح بخل نفسه هم الفائزون.

الأسئلة الشائعة (FAQ) حول سورة الأنفال

1. كم عدد آيات سورة الأنفال؟

عدد آيات سورة الأنفال هو 75 آية.

2. في أي جزء تقع سورة الأنفال؟

تقع سورة الأنفال في الجزء الـ 10 من القرآن الكريم.

3. على من نزلت سورة الأنفال؟

نزلت سورة الأنفال على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد غزوة بدر.

4. ما هي قصة سورة الأنفال؟

سورة الأنفال نزلت بعد غزوة بدر لتوجيه المسلمين حول مسائل الحرب والقتال، وتحديد أحكام الغنائم، وتحفيز المسلمين على الثبات والطاعة لله ورسوله.

5. ماذا يعني اسم "الأنفال"؟

"الأنفال" تعني الغنائم التي يحصل عليها المسلمون بعد المعارك.

6. ما أهم موضوعات سورة الأنفال؟

تتضمن أحكام الغنائم، آداب القتال، أهمية الطاعة لله ورسوله، تشجيع الجهاد، وحث المؤمنين على الوحدة والتعاون.

7. هل سورة الأنفال مدنية أم مكية؟

سورة الأنفال سورة مدنية، أي نزلت في المدينة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.

8. ما هي الدروس المستفادة من سورة الأنفال؟

أهمية الطاعة والالتزام بأوامر الله ورسوله، الجهاد في سبيل الله، التعاون بين المؤمنين، وأحكام الغنائم والعدل في توزيعها.

9. كيف تساهم سورة الأنفال في تعزيز الإيمان؟

تدعو السورة إلى الثقة بالله والتوكل عليه، وتبرز أهمية الصبر والثبات في مواجهة الأعداء، مما يعزز إيمان المسلم وثقته بالله.

10. هل هناك تفسيرات مشهورة لسورة الأنفال؟

نعم، هناك العديد من التفاسير المعروفة مثل تفسير ابن كثير، وتفسير الطبري، التي تقدم شروحات موسعة لسورة الأنفال.

تعليقات

عدد التعليقات : 0